خواطر على خواطر
دخلت إلى إحدى المكتبات ووقعت عيناي على عنوان كبير في صحيفة محلية يتحدث عن "إجازة منظمة الصحة العالمية للقاح صيني جديد مضاد لإنفلونزا الخنازير" ... في نفس اللحظة كان صاحب المكتبة يشاهد "قناة عربية" تعرض امرأة طاعنة في السن تغني !!! عندها أدركت مدى اتساع الهوة بيننا - نحن العرب - وبين الغرب!!! و طول السنوات "الضوئية" التي تفصلنا عن اللحاق بهم !!!
أتحفنا الداعية الإسلامي أحمد الشقيري خلال رمضان الماضي ببرنامج "خواطر من اليابان" و الذي شاهده الكثير منا – العرب - على امتداد الوطن العربي "الكبير"... وقد أبدى كل من تحدث معه إعجابه الشديد بما يحدث في اليابان؛ ولكن السؤال الذي يدور: متى سنصبح مثلهم؟؟ هناك أمران مهمان و نحن نتحدث عن "المعجزة اليابانية": الأول أننا نعرف وضعنا تمام المعرفة ونعلم أنه لا يسرّ، و الثاني أننا لا نريد أن نفعل شيئا لتغييره إلى الأفضل!! فنحن كما كان يقال من النوع الذي "لا يدري ويدري أنه لا يدري!!" بعد "خواطر"، كم نسبة الأفراد الذين أحسوا بالغيرة على أوطانهم فقرروا تغيير أنفسهم إلى الأفضل؟؟ كم هي الأسر التي بدأت في تغيير سلوكيات أبنائها؟ كم نسبة الموظفين الذين قرروا مراجعة أنفسهم على ما يفعلونه في أماكن عملهم؟؟ كم و كم؟؟ و القائمة تطول. ولأن القاعدة الإلهية تقول: "إن الله لا يغيّـر ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"؛ فإن أمرا مما شاهدناه لن يحدث إلا إذا بدأنا بالتغيير الإيجابي بالحفاظ على المصلحة العليا و احترام الوقت و السعي نحو الإتقان قدر الإمكان و غيرها من نواحي التغيير الإيجابي
أتحفنا الداعية الإسلامي أحمد الشقيري خلال رمضان الماضي ببرنامج "خواطر من اليابان" و الذي شاهده الكثير منا – العرب - على امتداد الوطن العربي "الكبير"... وقد أبدى كل من تحدث معه إعجابه الشديد بما يحدث في اليابان؛ ولكن السؤال الذي يدور: متى سنصبح مثلهم؟؟ هناك أمران مهمان و نحن نتحدث عن "المعجزة اليابانية": الأول أننا نعرف وضعنا تمام المعرفة ونعلم أنه لا يسرّ، و الثاني أننا لا نريد أن نفعل شيئا لتغييره إلى الأفضل!! فنحن كما كان يقال من النوع الذي "لا يدري ويدري أنه لا يدري!!" بعد "خواطر"، كم نسبة الأفراد الذين أحسوا بالغيرة على أوطانهم فقرروا تغيير أنفسهم إلى الأفضل؟؟ كم هي الأسر التي بدأت في تغيير سلوكيات أبنائها؟ كم نسبة الموظفين الذين قرروا مراجعة أنفسهم على ما يفعلونه في أماكن عملهم؟؟ كم و كم؟؟ و القائمة تطول. ولأن القاعدة الإلهية تقول: "إن الله لا يغيّـر ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"؛ فإن أمرا مما شاهدناه لن يحدث إلا إذا بدأنا بالتغيير الإيجابي بالحفاظ على المصلحة العليا و احترام الوقت و السعي نحو الإتقان قدر الإمكان و غيرها من نواحي التغيير الإيجابي