المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١١

حول ثقافة الطفل العماني

تعود جذور هذا المقال إلى خمس عشرة سنة مضت! حين نشرت مقالا في صحيفة محلية تحت نفس العنوان، و اليوم أكتب مقالا مشابها و أشعر أن الظروف التي كتب فيها المقال الأول لم تتغير كثيرا عما هي عليه الآن! ما أوجه ثقافة الطفل العماني؟ ما الذي يميزها؟ ما الذي ينقصها؟ أسئلة حائرة تتردد و قد لا تجد أجوبة لها! الطفل العماني يعيش – كغيره – أجواء القرن الحادي و العشرين بما فيها من صخب و "طوفان" إعلامي هائل أخذت خلاله ثقافة الطفل العربي تتجه إلى مسارات حُددت لها من قبل أفراد أو جهات لها أهداف مخططة واتخذت أنماطا متعددة كالقنوات الفضائية و البرامج التربوية و المجلات المتخصصة. ومما يدعوا للأسف أن الطفل العماني ليس له – حتى الآن – مجلة متخصصة (و قد يكون الوحيد على مستوى الوطن العربي في هذا الأمر) و لا قناة فضائية موجهة إليه في الوقت الذي تنتشر المجلات المتخصصة للأطفال و قنواتهم الفضائية على مجالات واسعة في الوطن العربي. و بنظرة سريعة نجد مثلا أن مجلة "ماجد" الإماراتية في عامها الثاني و الثلاثين، و مجلة "براعم الإيمان" الكويتية في عامها السابع و الثلاثين و مجلة "العرب