المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١٠

ليت "المتنبي" كان من لاعبي "برشلونة"!!

"ليت القدر صنع مني بائع سكاكر" عباس محمود العقاد. وقف طالب الصف الثامن في حصة الجغرافيا ليسأله المعلم: أين تقع ولاية عبري؟ فأجاب بكل ثقة: في الرستاق!! كنت حاضرا الحصة – كونها في غرفة مصادر التعلم – فحدثت نفسي: "ماذا لو كانت أسئلة المعلم تدور حول دوري كرة قدم؟ أو أحد اللاعبين؟ أو أحد حكام اللعبة؟ أكان سيجد الإجابات الشافية؟" حتما سيجد و من أغلب طلاب الفصل! و منذ بضعة أيام كنت أدرّس وحدة تتحدث عن كبار العلماء و المفكرين الذين غيّروا مجرى التاريخ بفكرهم أو اختراعاتهم؛ وفي إحدى الحصص استخدمت صورا لاختراعات و أسماء تجارية مشهورة كان من ضمنها شعار شركة "أبل" للكمبيوتر و ما إن رآه طلاب الصف السابع حتى صاحوا من أرجاء الفصل: iphone ! و كانت تلك المرة الأولى التي أعرف فيها أن "أبل" تنتج هذا النوع من الهواتف النقالة!! بعدها ببضعة أيام؛ كلفت بحصة "احتياط" في فصل لا أعرف طلابه، ففكرت أن أخرجهم من جو الصف إلى غرفة المصادر لأعرض عليهم فلما وثائقيا تاريخيا عن إحدى الحواضر الإسلامية القديمة. جلس الطلاب يشاهدون الفلم؛ فما أحسست من م

متفرقات من الحياة ...

1. "أقرأ لأتعلم" كتاب جديد أدخلته وزارة التربية إلى برامج الحلقة الأولى يهدف – على ما يبدو – إلى تنمية مهارة القراءة الحرة لدى أبنائنا النشء الحديث؛ و هو بذلك يعتبر بذرة صالحة إذا ما أُحسنت رعايتها. نحن بحاجة إلى أن نقرأ الكتاب و المجلة و النشرات و كتيبات الاستعمال للأجهزة و محتويات الطعام الذي نشتريه و كل ما له علاقة بحياتنا اليومية و ثقافتنا و صحتنا و تربية أبنائنا. 2. شاهدت سيارة فخمة حديثة الطراز متوقفة بجانب الطريق و قد علاها غبار كثيف، و يبدو أنه مرّ على وقوفها زمن طويل ... فسألت صاحب أحد المحلات عنها فقال أنها متوقفة بسبب عطل "الكمبيوتر" ... فقلت: سقا الله أيام الداتسون و الستوت ...!!! التي لم تكن تحتاج في أغلب الأيام إلا إلى الوقود و الزيت و البطارية!!! و قد استخدمت إحدى سيارات داتسون مدة 14 عاما لم تتوقف خلالها ولا مرة!! 3. دخلت مركز تسوق فشاهدت أحد "إخواننا" يقوم بكتابة بياناته على "كوبونات السحب" ... فذكرني المنظر بالمثل المصري القائل: "عشم إبليس في الجنة" !!!! وقلت: إن جوائز هذا السحب سوف تذهب إلى "