المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١١

فلنتصالح مع الكتاب ...!

"و خير جليس في الزمان كتاب" المتنبي ... كنت أشاهد برنامج "وحي القلم" على شاشة "الجزيرة الوثائقية"، و كانت الحلقة عن الكاتب البرازيلي "باولو كويلو" صاحب الرواية الشهيرة "الخيميائي" التي تجاوزت طباعتها الستين مليون نسخة حول العالم! أحد المشاهد يظهر فيه الكاتب وهو يوقع "الأتوجرافات" للمعجبين بأدبه الذين اصطفوا في طابور طويل انتظم فيه العشرات ... المدهش في الأمر أن غالبية هؤلاء المعجبين هم من الشباب !!! هذا هو المجتمع الغربي؛ لم يدر ظهره للكتاب و لا للقراءة التي يزداد حبها جيلا بعد جيل؛ الكل يقرأ ويطلب المعرفة منذ الطفولة الباكرة ... الطفل يقرأ و كذلك المراهق و الشاب والكهل و الشيخ الفاني .. جميعهم اتفقوا على حب الكتاب و التزامه بالقلب قبل اليد .. البيت و موقف القطار و عيادة الطبيب و صالة الانتظار وغيرها هي أماكن للقراءة، حتى المرأة التي تخضع لإصلاح شعرها عند "الكوافير" تستغل ذلك الوقت في القراءة ..! أما إن تكلمنا عن عالمنا العربي "السعيد"؛ فحدث ولا حرج!! ولست هنا لأذكر أمورا و أحوالا القارئ الك