متفرقات من الحياة ...




1. "أقرأ لأتعلم" كتاب جديد أدخلته وزارة التربية إلى برامج الحلقة الأولى يهدف – على ما يبدو – إلى تنمية مهارة القراءة الحرة لدى أبنائنا النشء الحديث؛ و هو بذلك يعتبر بذرة صالحة إذا ما أُحسنت رعايتها. نحن بحاجة إلى أن نقرأ الكتاب و المجلة و النشرات و كتيبات الاستعمال للأجهزة و محتويات الطعام الذي نشتريه و كل ما له علاقة بحياتنا اليومية و ثقافتنا و صحتنا و تربية أبنائنا.






2. شاهدت سيارة فخمة حديثة الطراز متوقفة بجانب الطريق و قد علاها غبار كثيف، و يبدو أنه مرّ على وقوفها زمن طويل ... فسألت صاحب أحد المحلات عنها فقال أنها متوقفة بسبب عطل "الكمبيوتر" ... فقلت: سقا الله أيام الداتسون و الستوت ...!!! التي لم تكن تحتاج في أغلب الأيام إلا إلى الوقود و الزيت و البطارية!!! و قد استخدمت إحدى سيارات داتسون مدة 14 عاما لم تتوقف خلالها ولا مرة!!










3. دخلت مركز تسوق فشاهدت أحد "إخواننا" يقوم بكتابة بياناته على "كوبونات السحب" ... فذكرني المنظر بالمثل المصري القائل: "عشم إبليس في الجنة" !!!! وقلت: إن جوائز هذا السحب سوف تذهب إلى "راجو" و ابن عمه "كومار" و ابن خالته "بابو" !!! فلا تتعب نفسك !!!










4. زيادة عدد المركبات و بقاء الطرق على حالها يتطلب منا "ثقافة مرورية" راقية تُقدّم من ذوي الاختصاص تُستهدف بها كل شرائح المجتمع؛ خصوصا أولئك "الأغرار" المدللون من قبل ذويهم الذين يوفرون لهم كل ما تشتهيه النفس بدءا من المسكن الفخم و الخدم و السائق حتى السيارة .... التي توفر لهم مع صيانتها ووقودها ... و لكن بلا نصيحة أو توجيه!! و النتيجة حوادث استهتار قاتلة.


المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حوادث المرور (نظرة أخرى)

إنارة العقول قبل إنارة الشوارع!

نقاط على الحروف ...